الإثنين, 2024-12-16, 6:39 AM
 الفارس الجيلاني
هوالعارف بالله سيدى الشيخ محمدبخيت جبريل أدم صالح محمدعلى ولد رضى الله عنه بمدينة الصوفى التابعة لولاية النبل الأبيض بجمهورية السودان سنة 1911 ميلاديه حفظ القرآن الكريم وجوده وهو إبن سبع سنوات وحفظ المتون وتعلم الفقه والنحو وسلك طريق التصوف على يد غوث زمانه وفريد عصره سيدى الشيخ عبدالباقى المكاشفى وهوأبن احد عشر سنه واجازه الشيخ في تلقين الذكر وتسليك الطريقة القادريه وامره إن يفتح مسيدا خاصا به فارتحلرضى الله عنه منطقة تسمى الان بالمناره وفتح بها مسيدا وخلوة لتحفيظ القرآن وقد اشتهر رضى الله عنه باسم الفكى بلال (الفقيه بلال ) وعرف بالزهد والورع والتقوى ثم امره الشيخ المكاشفى إن يرتحل إلى حلة خالد ويفتح خلوة لتحفيظ القرآن ففعل ماامره به ثم ارتحل إلى ام درمان والتحق بالمعهد العلمى ودرس به الفقه المالكى وعلوم اللغة والحديث ومن مشايخه في المعهد الشيخ على أدهم فقيه المالكيه والشيخ حبيب الله الشنقيطى وبعد إن حصل على شهادة المعهدالعلمى ارتحل إلى مصر قاصدا الأزهر الشريف سنة 1949 ميلاديه ودرس بالأزهر حتى حصل على الشهادة الاهليه ثم عاد إلى السودان وتزوج بأمر الشيخ المكاشفى وانجب ولدا سماه عبدالباقى تيمنا بشيخه وانجب بنت اسمها قند اليمن ثم امره الشيخ المكاشفى يرتحل إلى مصر لاتمام دراسته بالازهرفخير زوجته في الذهاب معه إلى مصر اوتبقى في السودان فاختارت البقاء بين أهلها فارتحل إلى مصر مرة أخرى سنة 1957 لكنه وجد اسلوب الدراسة في الازهرإختلف حيث اصبح كليات ومدينة البعوث فلم يلتحق بالدراسة فيه وهم راجعا إلى السودان إلا أن مشيئة الله حالت دون ذلك فبقى بالقاهرة مدة اربع سنوات ثم توجه إلى اسوان استعدادا للعودة إلى السودان ولكنه بقى بمدينة كوم امبوبعزبة النجاجره وفى سنة 1964 تزوج واستقربهذه البلده حتى انتقل منها إلى عزبة القفطيه بمركز دراو حتى وافته المنية فانتقل إلى رحاب ربه يوم السبت الموافق 17/2/2007 ميلاده الموافق الثامن والعشرون من المحرم سنه 1428 للهجرة المشرفه ودفن رضى الله عنه بساحته بعزبة القفطيه بدراو وقد عاش رضى الله عنه داعيا إلى طريق الحق بالقول والعمل مرشدا ناصحا صادقا لكل من لقيه وقد شهد بصلاحه وزهده وتقواه كل من عرفه وقداشتهر باسم الشيخ (محمد السوداني) وقداشتهرت بركته ونفعه وقصده الجمع الغفير من ارباب الاحوال من الصوفيه والمجازيب وقداشتهر بعلاج كثير من الامراض كالصرع والامراض التى لايعرف لها سبب وقدكان يعرف انساب الخلق والقبائل بمجرد النظر إلى أى شخص يخبره عن نسبه وقبيلته وكان شيخا للشيوخ يقصده القاصى والدانى رحمه الله رحمة واسعه ونفعنا ببركته